Sunday, March 4, 2007

Arabic Poem

إلى حبيبتي


أحبك وتعتقد نفسي بأني أخدعها، بل أحبك وأخدع نفسي أيضاً.

كم جميلة أنت في ذاكرتي، كم جميلة!!

عندما تكونين بعيدة، تقترب لحظات السكون إلى شفتاك.

حينها أدرك بأني أنا القريب البعيد عنك، يا حبيبتي

رنين ولحن بل وأجمل هو صوتك.

ابتسامة فيها مساحيق سحر عمرها آلاف السنين، تلك هيا ابتسامتك يا حبيبتي.

لازلت أبحث عن يوم أتلمس فيه يداك الملائكيتان.

في دنياك لا أحد، أنا هو أنا، ولو كنتُ أصغر فارس أحلامٍ عرفته أنت.

أنا سرير أحلامك، دفئ الربيع المقبل إلى الصيف.

بحر يمتد إليك كلما احتجت للحنان، دوامة غروب تضيئها شمس حمراء اللون.

قارب نجاة يوصلك إلى الضفة الأخرى عند انقطاع الأمل

محمد جميل حمادة
شاعر فلسطيني مقيم في لييبا


3 comments:

nadia said...

بسم الله الرحمن الرحيم

ما شاء الله تبارك الله وزادك من العلم وفتحها الله عليك فتوح العارفين

لقد اعجبني جدا هذا الشعر والله وان كان يعبر عن شيئ فإنه يعبر عن مدى تعلقك بالارض والوطن وبنت الوطن التي تكون اختا للرجال والشعور والغحساس المرهف والقلب الرقيق وايضا بنفس الوقت القلب والنفس التي تعلن التحدي والارادة في الحياة واتمنى لك تحقيق كل شيئ تتمناه في حياتك وان تلتقي بفتاة احلامك البنت الفلسطينية لتحققوا معا ما تطمحان اليه


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://nosratalaqsa.blogspot.com/

nadia said...
This comment has been removed by the author.
fouad said...

hi ma7mad
bjad 7adi kteer 7eloeh ao 3ajbtni , o btmnalk enak ttla2a ma3ha 3an 2reab


fooda