Sunday, March 4, 2007

إلى فلسطين والأم الفلسطينية

بنت أوطاني:-



أنت عز ترفع الهامات

أنت أم تربي الأبطال

أنت أخت قل ما وجدت

صوتك رنين محفور بين وجداني

حنين قلبك أحيا فيا الإنسان

أنت بلاد تنادي علي ليل نهار وتقول لا مكان لك إلا أنا

لو أن الدنيا كانت بلا زخرف لكنتي بين أحضاني

أنت غدٌ مليء بالمفاجئات، علني أكون المفاجأة...!

أنت سعادة قلب ما رأى من الفرح إلا شطر وحيد الأحزان

خالدة أنت بجمالك وسحر دمعك اللامع على جفونك

ما أجملك ...! ما أجملك ..

يا عنوان الطفولة التي تبتسم عند اعتناقك.

جميلة أنت بكل معانيكي

لو أنك مشيتي بين الشجر لغنى فرحاً

لو أنك قطفتي زهرة لقامت ترقص متنافسة لجذب انتباهك.

أتمنى من الذكرى الجميلة أن تبقى مصاحبة لك وتبقين أنت الأجمل.


محمد جميل حمادة
شاعر فلسطيني مقيم في ليبيا

Arabic Poem

إلى حبيبتي


أحبك وتعتقد نفسي بأني أخدعها، بل أحبك وأخدع نفسي أيضاً.

كم جميلة أنت في ذاكرتي، كم جميلة!!

عندما تكونين بعيدة، تقترب لحظات السكون إلى شفتاك.

حينها أدرك بأني أنا القريب البعيد عنك، يا حبيبتي

رنين ولحن بل وأجمل هو صوتك.

ابتسامة فيها مساحيق سحر عمرها آلاف السنين، تلك هيا ابتسامتك يا حبيبتي.

لازلت أبحث عن يوم أتلمس فيه يداك الملائكيتان.

في دنياك لا أحد، أنا هو أنا، ولو كنتُ أصغر فارس أحلامٍ عرفته أنت.

أنا سرير أحلامك، دفئ الربيع المقبل إلى الصيف.

بحر يمتد إليك كلما احتجت للحنان، دوامة غروب تضيئها شمس حمراء اللون.

قارب نجاة يوصلك إلى الضفة الأخرى عند انقطاع الأمل

محمد جميل حمادة
شاعر فلسطيني مقيم في لييبا